برشلونة يواصل الأنتصارات بانتصاره في دربي كاتلونيا على إسبانيول
واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وصاحب خمس كرات ذهبية تألقه وسحره بعد أن سجل هدفين قاد بهما فريقه برشلونة لحسم دربي كتالونيا على حساب إسبانيول في اللقاء الذي أقيم أليوم السبت على ملعب كامب نو ضمن الجولة الـ29 من الدوري الإسباني.
وبعد شوط كان فيه عدم الامتاع والابداع هو السمة البارزة الذي انتهى سلبي النتيجة بين الفريقين جاءت الإنفراجة في الدقيقة 71 وبالتخصص من ركلة ثابتة من على حدود المنطقة نفذها ليو ببراعة من فوق الحائط البشري لتسكن الشباك وعاد البرغوت الأرجنتيني في آخر الدقائق ليوقع على هدف ثانٍ له وللبلاوجرانا إثر هجمة مرتدة سريعة من جهة اليسار عن طريق فيليبي مالكوم الذي اخترق منطقة الجزاء ثم هيأ الكرة لميسي القادم من الخلف والذي استقبل الكرة بتسديدة مباشرة داخل الشباك.
ـيعتبر المكسب الأكبر لبرشلونة في مباراة اليوم هو النقاط الثلاثة في حين لم يرقى الأداء للمستوى المطلوب كما كان متوقعاً بالنظر إلى الطابع الذي تحمله دائماً المباراة التي تأتي بعد التوقف الدولي والتي يصعب الفوز بها وأكثر عند الأخذ بعين الاعتبار أنها كانت مباراة دربي لكن عموماً حقق برشلونة المطلوب وقطع خطوة جديدة نحو حسم لقب الليجا.
لم يكن برشلونة فعالاً أمام الدفاع العميق لإسبانيول وتأثير غياب ديمبيلي كان ملحوظاً حتى لو بذل سيميدو قصارى جهده في الجانب الأيمن وكان كوتينيو في الغالب ثقب أسود على الجانب الأيسر حتى غير فالفيردي مركزه وتحسن في النصف الثاني من الجولة الثانية.
دخول مالكوم هومفتاح المبارة جعل دفاع اسبانيول متفككا بسرعته الاعتيادية و أعطى السرعة والحدة لأسلوب لعب برشلونة أدائه المميز في كل مرة حصل فيها على فرصة اللعب وعدم ثقة فالفيردي فيه بالشكل الكافي يبقى لغزاً محيراً حتى الآن هذا الموسم ساعد ميسي كثيراً اليوم وقدم عرضًا كبيرًا وهو أمر لم يستطع كوتينيو فعله في الجزء الأكثر حسماً من الموسم لا ينبغي أن يواصل فالفيردي البدء بكوتينيو.
يستحق فالفيردي الثناء على كيفية تعامله مع المباراة اليوم إدارته لتغييرات التي عرفتها المباراة وتبديلاته تستحق الثناء.