استقال صباح اليوم المدرب للمنتخب الوطني المغربي هيرفي رونار من تدريب بعد ازيد من ثلاث سنوات مع المنتخب المغربي كانت فترته متباينة بين الايجابية والسلبية.
وجاء استقالة رونار بعد عدم قدرته على التألق مع المنتخب المغربي في كاس افريقيا المقامة حاليا في مصر حيث خرج من دور الثمن على يد البنين بضربات الترجيح . وهي كانت اكبر مفاجئة في هذا الكان الافريقي .
كما ان الجماهير المغربية صبت كاملة غضبها على هذا المنتخب فهل حقا قرار المدرب المغربي هيرفي رونار سيكون في صالح المنتخب المغربي ام انه سيكون ضارا بها.
لايمكن الايجاب بنعم ام بلا ففي فترة هذا المدرب كثير من العقد الافريقية لم تبقى الفوز على الكوديفوار والكامرون وجنوب أفريقيا.
عاجل | هرفي #رونار يقدم إستقالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي@FRMFOFFICIEL @Herve_Renard_HR pic.twitter.com/TiLll4wIzG
— Arryadia TV officiel (@arryadiatv) 15 juillet 2019
" الناخب الوطني هرفي رونار يعرب عن استغرابه لنشر إشاعة تقديمه استقالته، كما ندد، في تصريح خص به موقع https://t.co/v3ZaS1Hrz5 ، بما وصفه ب +الحملة الشرسة التي تشنها بعض الاوساط+ من اجل نشر الاشاعات والمس بمصداقية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم" pic.twitter.com/JCBVIvO5Ar
— 2M.ma (@2MInteractive) 15 juillet 2019
اصبح في المتناول لكن الهزيمة امام منتخبات ليست بالمنتخبات الافريقية .اصبح لايصاغ من طرف الكثير. اذا اكبر انجاز لهيرفي رونار مع المنتخب المغربي قد يكون هو التأهل الى كأس العالم روسيا لسنة الماضية 2018 .
اذا فلا يمكننا ان نقوم بتقييم الفترة التي قام رونار بتدريب المنتخب المغربي .فهناك ايجابيات والسلبيات .من الممكن بعض الاطراف تقول ان في فترة رونار اصبح الوسط اكثر نقاء واصبح الانضباط واضحا . لكن ما قبل رحلة المنتخب وما حدث مع عبدالرزاق حمدالله اصبح يدخل الشك الى الجماهير المغربية بعدم وجود الانضباط الذي كنا نأمله.
اذا لكل مغربي له الحق في ان يقول رأيه .لكن الجميع يجب القيام بشكر هذا المدرب لانه في فترته على الاقل ادخل فرحة التأهل الى كأس العالم التي غبنا عنها اكثر من عشرين سنة .
اذا فشكرا هيرفي رونارعلى كل ما قدمته للمنتخب المغربي.
يجب التفكير بتأني وبروية عن البديل يجب التفكير بمدرب يعرف مميزات اللاعب المغربي الفنية والتي نمتاز بالمهارات العالية .والذي يجب ان نختار مدربا له دراية بالكرة القدم العصرية والمتطورة . ولايجب ان نختار مدربا يرجعنا خطوات الى الوراء بل مدرب يحافظ على المكتسبات .