Advertisement
Advertisement
خروج حمدالله في الاونة الاخيرة عبر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يعد فيه بفضح كل ما تعرض له مع المناخب المغربي قبل بداية مونديال الافريقي .والذي جعله يخرج من المجموعة في مفاجئة كبيرة لعشاق المنتخب المغربي.
ولعل الشكوك تحول بأن كانت هناك اسباب غير سليمة داخل النخبة المغربية هو ردة فعل بلهندة الدي نشر في حسابه الشخصي اجابة حليلوزيتش حول سؤال احد الصحفيين بعدم استدعاء حمد الله والذي اعتبره الصحفي من احسن مهاجمي وهو كذالك والاحصائيات تدل على ذالك.
ما يهمني في موضوع حمد الله و الذي سيشغل الرأي العام بشكل أكبر في الأيام المقبلة هم 4 أطراف: -الجامعة، -المجموعة، -المدرب، ثم اللاعب، أما الصحافة فلا يمكننا أن نعطيها اهتماما أكبر فإجابة حاليلوزيتش لم تكن ستتغير حتى لو سأله الصحفي سؤالا بسيطا: "لماذا لم تستدعي حمد الله؟" بدلا من التفلسف في طريقة الطرح.
-قبل كل شيء، و إذا ما انتبهنا بشكل أكبر إلى المدة الزمنية بين تعيين حاليلوزيتش و المبارتين الودتين، فنحن سنتأكد أنه من الصعب أن يكون المدرب قد تابع كل هؤلاء اللاعبين مسبقا و بالتالي كمباراة أولى فهو استعان بالإدارة التقنية و الجامعة لمساعدته في اختيار اللائحة و من المحتمل أنه طلب " قاعدة موسعةلجميع اللاعبين" و غياب لاعب السابق أولمبيك آسفي عبدالرزاق حمد الله عن هذه القاعدة هو قرار اتخدته الجامعة بشكل سري و أوهمتنا على أنه من طرف المدرب، فهذا الأخير استمع فقط لرواية الجامعة دون العودة إلى اللاعب.
-لنضع جانبا السؤال الذي طرحه الصحفي، و نركز على الإجابة و التي تهكم في بدايتها حاليلوزيتش من مقولة "أفضل هدافي العالم" ثم تحدث عن حمد الله و قال "تابعته و لكنني أبحث عن مهاجم أفضل"، و إذا استمعت إلى هذه الإجابة ستظن أن حمد الله هو من يلعب باستمرار في المنتخب و المهاجمين الأخرين سيلعبون لأول مرة وبالتالي هم يحتاجون إلى فرصة، لكن في الحقيقة العكس، المنتخب يعاني من مشكل رأس الحربة و جربنا العديد من اللاعبين في هذا المركز باستثناء حمد الله، فكان سيكون من الأفضل للمدرب أن يجيب بطريقة دبلوماسية و يقول " حمد الله مهاجم جيد لكنه غير منضبط و لديه مشاكل مع الجامعة و لا يمكنني استدعاؤه"
-هنا الإجابة كانت ستكون منطقية، لكن ما حدث هو أنه لم يجب بالمنطق فصحيح أن حمد الله ليس بأفضل مهاجمي العالم لكنه حاليا أفضل مهاجم لمنتخب أقصي قبل شهرين من طرف البنين و يحاول البناء من جديد، و أنت تستدعي أمرابط الذي يجاور حمد الله و بالتالي لا يمكنك الطعن في الدوري السعودي و الذي أنهى حمد الله الموسم هدافا له، ولا يمكنك انتقاد سلوك لاعب لم تتحدث معه أبدا من أجل معرفة القصة الحقيقية، و لم تجربه بعد في المنتخب.
-ما كان ينقص القصة هو بلهندة و الذي خرج يتهكم في إنستغرام و تويتر معا أي أنه يصر على هذا الفعل الصبياني، وكم كنت أتمنى لو وفر بلهندة هذه الطاقة و استغلها في مباراة البنين.
-الصراع بين الجامعة و حمد الله بدأ بعد أن *أخطأ* هذا الأخير و غادر المعسكر، ثم الجامعة قامت بخطأ أكبر يعزز من موقف اللاعب المسفيوي، فكان من الأجدر أن تقوم بطرح بيان ينص على أن حمد الله غادر لأسباب بعيدة عن الإصابة مع شرحها و سيعاقب و ننهي الموضوع، لكن الجامعة ادعت أن حمد الله مصاب و لم تعاقبه و لم تتحدث عن الموضوع أبدا و كأنها تريد التستر عن الأحداث، فما هي مصلحة الجامعة في التستر على قضية حمد الله إذا كان هو المخطئ الوحيد؟
-شخصيا أرى أن الجامعة ترفض الحديث عن حمد الله و قررت معاقبته بشكل سري، لكي تتفادى الحديث عن التفاصيل، هذه التفاصيل ستدين بعض اللاعبين يعتبرون من كوادر المجموعة و لكن هناك مثل يقول ' لا تتحدى شخصا ليس لديه ما يخسره'، فحمد الله لم يعد لديه ما يخسره و فقد كل أماله في العودة إلى المنتخب وبالتالي قرر الكشف عن المستور.
-قد أصيب و قد أخطئ لكن المؤكد هو أننا على بعد أيام قليلة من مطحنة ستشمل جميع من تسببوا لنا بالأحزان طوال الصيف الماضي فلا تذهبوا بعيدا.
من هذا كله يجب على اصحاب النوايا الحسنة التدخل وجمع جميع اللاعبين حول طاولة واحدة ونبد جميع مايعكر صفو المجموعة لان الجميع هنا في خدمة الكرة المغربية ولاشيء اخر .
والاستحقاق هو من يتدخل في احقية اللاعب في حمل القميص الوطني المغربي .ويجب ان نطهر المجموعة من جميع الخلافات لان هذا ما يجعل اي مجموعة تتطور وتحقق المبتغة منها.لهذا يجب تذويب جميع الخلافات.
Advertisement