امين حاريث يقدم مستوى ثابث هذا الموسم بعد السكون الذي اصابه موسمين الماضيين
اللاعب ذو الواحد والعشرين سنة تعرض في بداية مسيرته الى عدة تحولات جعلت مستواه غير مستقر ومتذبذب جعلته يفقد مكانته كلاعب رسمي في فريق شالكة .وعدم الاعتماد عليه في التشكيلة الرسمية من المدرب السابق مما جعله حبيس الدكة.
في هذه الفترة ايضا كان المغاربة ينتظرون منه تقديم الاضافة لانهم يعلمون الموهبة التي يمتلكها لكن خيب امالهم مما جعل المدرب السابق هيرفي رونار لا يعتمد عليه .
امين حاريث تم استبعاده من المشاركة مع المنتخب المغربي الذي شارك في كأس افريقيا مصر 2019 جعل اللاعب يشعر بصدمة كبيرة لعدم استكماله المشوار مع المنتخب المغربي.
يمكن ان يكون هذا سبب ايجابي للاعب جعله يشعر بالخيبة وجعله يفكر ويراجع اوراقه .اللاعب وفي بداية التحضيرات ابان على انه تغيير بشكل واضح وطموحاته تغيرت بشكل ايجابي الى جانب شعوره بالمسؤولية.
ساعده في ذالك المدرب الجديد لشالكة الذي اصبح يعتمد عليه في جميع مباريات فريقه الى جانب ذالك تحصل على جائزة احسن لاعب في الشخر في فريق شالكة الالماني.
امين حاريث لازال شابا ويعد بمستقبل كبير للمنتخب المغربي فقط يجب ان تعطى له الفرصة مع المنتخب المغربي وان تعطى له الفرصة في مركزه الاصلي الذي جعله من افضل لاعبي الدوري الالماني لهذا الموسم.
امين حاريث وحكيم زياش وحكيمي كلهم لازالو في فترة الشباب يمكن ان يكونو هم العمود الفقري للمنتخب المغربي في السنوات القادمة يجب التعامل معهم باحترافية لكي يعطون فقط 90% مما نشاهده مع انديتهم.
اذا حاريث رجع هذا الموسم بشكل جميل نتمنى له الاستمرارية .وكما يقول المثل العربي "ان تاتي متأخرا خير من ان لا تأتي "
