انتهى مسلسل اللاعب الشاب محمد ايحاتاريان برغبته في تمثيل بلد المنشأ على بلد الاصل في هذا اليوم لينتهي معه امال الجمهور المغربي في تمثيله للمنتخب المغربي.
اختيار محمد امين ايحاطارين تمثيل منتخب الطواحين ,اختيار يحترم , ولايشكل مفاجأة لدينا ,ماعلينا الا ان ندعو له بالتوفيق ,
لكن هذا الاختيار هو ما سيجعلنا نرجع خطوة للوراء, لنرى كيف استجاب حكيم زياش الاصيل لنداء قلبه ,واختار المغرب, خصوصا انه كان انذاك ,ولازال الى اليوم احسن لاعب بالايرديڤيزي , ولامجال للمقارنة مع ايحاطارين لا بالامس ولا اليوم .
زياش تعرض انذاك للاهانة في هولندا , وهو لايبالي ,لانه اختار ما يمليه عليه قلبه . واعتمد فقط على سند والدته التي كانت تواسيه في محنه.
منذ شهور , والجامعة الملكية كانت تتصل بايحاطارين , لكن الاخير كان مترددا كثيرا , خصوصا ان اباه رحمه الله كان يريده لاعبا اطلسيا , وما زاد من الحيرة ان اللاعب رفض الانضمام الى معسكر منتخب هولندا ,مما زاد من قوة الشك انه بصدد ترتيب قدومه الى المغرب ,
لكن بعد وفاة ابيه ,قبل شهر ,ودفن جثمانه بضواحي الحسيمة , تخلص ايحاطارين ,الابن من بعض الضغط العائلي ,بالرغم من قساوة الفراق, واختار اخيرا كتيبة رونالد كومان , لنقل انه انهار امام ضغط المحيط الهولندي المشكل من النادي والاتحاد الهولندي للعبة .
لذلك ختاما يمكن القول انه يجب احترام حكيم زياش ,والاعتزاز به , مهما كان عطاؤه في الملعب , لانك بمجرد ان تكون افضل لاعب بهولندا وتختار المغرب ,فكفى ,ولو اضاع زياش الف ضربة جزاء مع المنتخب الوطني ,فأن مكانته في القلب المغربي لها موضع خاص.
شكرا لزياش على اختياره لبلده ولسماعه لقلبه ووقوفه امام فوهة البركان من اعلام هولندي ولاعبين.
زياش من المرة الأولي التي قام بها الناخب باستدعائه قام بتلبية النداء.
