يُقال إن مسعود أوزيل من غير المرجح أن يعرض على التلفزيون الصيني في المستقبل بعد تعليقاته على معاملة أقلية الإيغور.
تحدث أوزيل بقوة ضد اضطهاد الصين لجماعة اليوغور المسلمة في شينجيانغ وتسبب في جدل في البلاد.
الآن ، قام مراسل صحيفة نيويورك تايمز ، طارق بانجا ، بتغريد أنه سمع أن فرص أوزيل على التلفزيون الصيني هي "0.1٪" مرة أخرى.
السلطات الصينية لم تقبل ما قام به مسعود اوزيل بعد ان قام بنشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث تحدث عن ما يتعرض له المسلمين في الايغور.
وسيشمل هذا أيضًا جميع ألعاب آرسنال التي تمضي قدماً بالإضافة إلى أي فرق أخرى ينتقل إليها.
يأتي ذلك بعد أن شهدت تعليقات أوزيل أن مباراة أرسنال ضد مانشستر سيتي تم سحبها من الدوائر التلفزيونية المغلقة التي تديرها الدولة الصينية.
المباراة الاخيرة ارسنال ضد مانشستر سيتي منعت من العرض في التلفزيون الصيني لانه يتواجد فيها مسعود اوزيل.
أعرب الألماني ، وهو مسلم ، عن مخاوفه بشأن معاملة الأويغور ، وهي أقلية إسلامية ناطقة بالتركية تعرضوا لحملة اضطهاد ديني وعرقي من قبل السلطات الصينية.
علاوة على ذلك ، فقد رأى أيضًا نادي المعجبين به محذوفًا من محرك البحث الصيني Baidu الذي قال في بيان: "أمام المصلحة الوطنية ، لم تعد أي هواية فردية مهمة".
كما زُعم أنه "تأثر بالملاحظات الكاذبة" لجينج شوانغ ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
حاول أرسنال أن ينأى بنفسه عن تعليقات اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا من خلال إصدار بيان يزعم أنه أفكاره الخاصة.
"فيما يتعلق بالتعليقات التي أدلى بها مسعود أوزيل على وسائل التواصل الاجتماعي ، يجب على آرسنال أن يدلي ببيان واضح."
"المحتوى المنشور هو رأي أوزيل الشخصي. باعتباره ناديًا لكرة القدم ، التزمت آرسنال دائمًا بمبدأ عدم إشراك نفسها في السياسة".
اذا ارسنال التزم الحياد ولم يعرب عن موقفه واعتبر ان ماتحدث به اوزيل هو رأي شخصي يه ولا يخص النادي.
يبدو أن الملحمة المثيرة للجدل ستحتدم. واللاعب لا يمر بايام جيدة داخل البيت اللندني.
