المفاجئات تتوالى على البيت الكتلوني المستشفى الذي اصبح عامرا بشكل كبير بالاصابات اضافة الى تصريح البدائل الاخير الذي استفز ميسي.
زوبعة ميسي و أبيدال ما هي إلا صورة واضحة لإنقسام المديرين و اللاعبين حول ارنستو فالفيردي. فريق ميسي و سواريز و بيكي و بارتوميو الذي ايد استمراره، و فريق ابيدال و الصفقات الجدد و بعض المدراء الذين أيدوا فكرة الاستغناء عنه.
لكل طرف ما له و ما عليه، فاصحاب ليو فضلوا استمرار ربان سفينة فشل في قيادتها لموسمين و نصف و هي في النصف الثالث غارقة معه لا محالة، لكنهم كانوا يراهنون على قدرتهم في قلب موازين الموسم، و لربما لم يرق لهم الاسم البديل المتمثل في كيكي سيتين الذي اجمع المتدربون تحت امرته على انه مدرب منعدم الخبرة في اجواء فرق الصفوة نعم، لكنه مدرب متطلب، و لعل هذا امر صعب تقبله من اسم نكرة مقارنة باسمائهم، هذا الطرف ايضا يرى الادارة مترنحة غير قادرة على جلب لاعبين على هوى القائد و زملاءه، لذا قرروا تفجير الوضع و الخروج بالصراع للعلن، فلعل في ذلك قشة تقصم ظهر الادارة و تعجل بانتخابات مبكرة،و لعل الجو بعد كل هذا يصفوا لهم، و يزكي ارجلهم.
الطرف الثاني المتمثل في ابيدال و من معه يحمل المسؤولية لما وصل اليه الفريق بشكل مباشر لفالفيردي و اللاعبين الذين لطالما قاموا بحمايته امام الاعلام و الجماهير و هذا امر اثنينا عليه، لكن بالمقابل لم يسعى بالشكل الكافي لايجاد اسم اقوى اعلاميا و تاريخيا من سيتين و الادهى من ذلك انه لم يقم بتعزيز الفريق ليتعزز بعده موقف الدفاع.
اعتقد ان المعركة للاسف خاسرة، و ان الغلبة ستكون للطرف الاول رغم ايماني القوي بموقف ابيدال الذي خانه سوءه في الميركاتو الشتوي المنصرم.
برشلونة يترنح، و لعل الحل في صناديق الاقتراع، و يا اسفاه على فريق يملك احسن لاعب في تاريخ اللعبة و يكون حاله هكذا.
اكيد ان ميسي هو اسطورة برشلونة وابيدال جزء من الدريم تيم لكن ما يجري في برشلونة في هدا الوقت الحساس من الموسم يعتبر غير مقبول .