لعل كل عاقل ومتتبع للكرة لل يجادل عل ان ميسي هو سبب الطفرة الكروية التي وقعت في كتالونيا .جهل من برشلونة وجماهيره لا ترضى باللقب الوحيد كل موسم بل تريد كل سنة الثلاثية.
< br>
ميسي في مواسم بعد انريكي اصبح ثقل الفريق على كاهله مما جعله في ضغط مستمر فهو الصانع والمسجل هو صانع هو المراوغ لم يكون فريق يعول عليه في صناعة كرة قدم جميلة الكل اصبح ينتظر عمل فني من ميسي ليفوز الفريق.
أَتُدارُ الأندية كالشركات !! أَينبغي على رئيس النادي أنْ يُفجّرَ شيبَ رأسهِ كيْ يصلَ في نهايةِ المطافِ لأرباحٍ تغزوهُ دُونَ النظرِ في الجانبِ الرياضي !! ،، أَينبغي عليهِ أنْ يُحاربَ الأرقامَ بكلّ قواهُ وَ أن يُضحي بكلّ ما يملكـُ حتّى لو كانَ القائد الأعلى لكتيبتهِ سيكونُ الخسارة !! وَ أي عقلٍ هذا الذي يَقبلُ التوبيخَ ليلَ نهارْ في سبيلِ المحافظةِ على عرشِ قلعةٍ قَدْ هُدّمتْ وَ لَمْ يبقَ فيها شيءٌ صالحٌ إلا العرش المتهالك !!
بارتوميو ذاكـَ المغفلُ المشؤوم، صاحبُ النّظرةِ الثاقبةِ في اختراعِ مستوياتٍ رفيعةٍ لتمثيلِ الفشل !!، هذا الآدميّ الذي هدمَ أركانَ الحضارةِ الكرويةِ الأغنى، وَ زرعَ قنابلَ المأساةِ بَيْنَ سجلات تاريخِ برشلونة !!، لَمْ يكتفي عند هذا الحد فحسب بَلْ أنّه تجاوز الطغيان حتّى باستفزازهِ لأفضلِ لاعبٍ في التاريخ ! و قد جَعَلَ من نفسهِ اسمًا مغضوبًا عليه بالمقاطعة كُلُّها !
هل أخطأ ميسي بإعلانه الخروج من برشلونة !!
دُونَ الإستغناء عن فكرة أن ميسي هو حجرُ الأساس في برشلونة و دون نسيان أنه المشروع الرياضي الأكبر لأي فريقٍ في العالم إلا أنّه لا يمكنُ أنْ يتقمصَ كلّ أدوارِ اللعب كيْ يكون شاهدًا على اندلاعِ أفراحِ البطولات، و لنكن صريحين أكثر ،، رياضيًا لَمْ يعد برشلونة هو الفريق الذي يُخشى منه فيكفيك أن ترى كيْفَ كانتْ ردة فعلِ الجماهير و تخوفهم قبل موقعة البايرن، و كيْفَ كانَ برشلونة النقطة الأضعف أنذاك.. فالبنسبةِ لميسي الذي لم يجد الاحترام من هذه الادارة المغضوب عليها من قبل الجميع فكّرَ كثيرًا وَ راوغَ كلّ إحساسهِ كيْ يصلَ لهكذا قرار !!
بعد إعلان ميسي الرحيل ،، هل يخرج بارتوميو للاستقالة !!
باختصارٍ شديد من تلقى تلك الريمونتادات البشعة و ثمانية البايرن المذلة ولم يتحرك له شعرة واحدة لَنْ يبدِ أي اهتمامٍ لرحيل الليو إلا الى القيمة المالية التي تُرجى من صفقة كتلك، بَلْ إنني أأكد لكم أنه قَدْ انتابهُ فرحٌ شديد منذ فاكس ميسي، فقد توصل أنه سيتخلصُ من راتبهِ الضخم و سيربحُ بعض المالِ كيْ يعودَ للحربِ مع الأرقامِ ظاهرًا قوته و هُوَ ينتصرُ أمامها و يبدو كمهرجٍ أحمقٍ أمام العالم بأسره !!
ميسي و بيب غوارديولا !!
أكثر ما قَدْ يلعبُ دورَ الطمأنينة بِقلبي، هو اجتماعُ بيب و ميسي من جديد، ذاكـَ الاجتماع الذي شهدَ قبل ذلك مذابحَ كروية لا يمكن أنْ تُنسى، وَ في نهايةِ المطافْ كمُتَيّمين بسحرِ ميسي لنا الحق الكاملُ في رؤيةِ أفضل نسخِ ميسي في آخرِ مسيرته، فلاعبٌ كذاك لا يأتي كلّ يوم ..
في النهايةِ لا يسعني إلا أنْ أُمنّي نفسي بأن يكونَ الرئيسُ القادمُ لديهِ مشروعٌ رياضيٌ حقيقي ،، فالمشروع الرياضي هو حجرُ الأساسِ للاقتصادِ في كرة القدم !!!
ما رأيكم